تشارك السعودية ممثلة في هيئة الحياة الفطرية، في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة الذي يصادف اليوم تحت شعار «الأراضي الرطبة من أجل مستقبل حضري مستدام» ويعكس شعار هذا العام أهمية المحافظة على الأراضي الرطبة الحضرية من أجل بناء مستقبل المدن المستدامة وزيادة الوعي بقيمة الأراضي الرطبة.
وأفاد نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني أن الأراضي الرطبة الحضرية إلى جانب أهميتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية فهي حيوية للمحافظة على التنوع الإحيائي، كما أنها تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة، فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية التي تعتبر مصدرا مهما للمياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس، مشيراً إلى أن الأراضي الرطبة اكتسبت الآن أهمية كبيرة بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز 4 مليارات نسمة.
وأكد تطواني أن مشاركة الهيئة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة للمحافظة على التنوع الإحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، كما تهدف إلى توجيه الرأي العام لدعم حماية هذه البيئات الحيوية، مبيناً أن الهيئة أجرت دراسات ومسوحات ميدانية في ربوع المملكة شملت 22 موقعا رطبا ووضعت خطة مقترحة للحفاظ على هذه المواقع والاستفادة من مواردها الطبيعية مستقبلا.
وأفاد نائب رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور هاني تطواني أن الأراضي الرطبة الحضرية إلى جانب أهميتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية فهي حيوية للمحافظة على التنوع الإحيائي، كما أنها تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة، فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية التي تعتبر مصدرا مهما للمياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس، مشيراً إلى أن الأراضي الرطبة اكتسبت الآن أهمية كبيرة بعد أن تجاوز عدد السكان الذين يعيشون في المدن حاجز 4 مليارات نسمة.
وأكد تطواني أن مشاركة الهيئة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الأراضي الرطبة للمحافظة على التنوع الإحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، كما تهدف إلى توجيه الرأي العام لدعم حماية هذه البيئات الحيوية، مبيناً أن الهيئة أجرت دراسات ومسوحات ميدانية في ربوع المملكة شملت 22 موقعا رطبا ووضعت خطة مقترحة للحفاظ على هذه المواقع والاستفادة من مواردها الطبيعية مستقبلا.